مانشستر - مراسل خاص
شهدت ملعب الإتحاد مفاجأة كبيرة اليوم السبت، حيث حقق توتنهام هوتسبير انتصاراً مدوياً على مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، في مباراة الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الجديد 2025-26.
استمرت البداية الممتازة لتوماس فرانك في قيادة توتنهام، حيث واصل المدرب الجديد تحقيق النتائج الإيجابية منذ توليه المسؤولية. الفريق بدا منظماً ومنضبطاً تكتيكياً، وظهر بشكل مثير للإعجاب أمام أحد أقوى الفرق في إنجلترا.
سجل برينان جونسون وجواو بالينيا هدفي المباراة، ليقودا توتنهام إلى انتصار مهم ومعنوي كبير. الهدفان جاءا نتيجة لأداء جماعي منضبط وخطط تكتيكية محكمة من الجهاز الفني للفريق.
يأتي هذا الانتصار ليعمق من أحزان مانشستر سيتي، الذي يبدو أنه يمر بفترة صعبة. الفريق الذي اعتاد على الهيمنة في الدوري الإنجليزي وجد نفسه مرة أخرى أمام توتنهام الذي يبدو وكأنه تحول إلى عقدة حقيقية للسيتيزنز.
هذا الانتصار يذكّر بالفوز التاريخي لتوتنهام على مانشستر سيتي 4-0 في نوفمبر الماضي، والذي كان بمثابة ضربة موجعة لطموحات السيتي في الدفاع عن لقب الدوري. يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، وأن توتنهام قد وجد الوصفة المناسبة لمواجهة عمالقة مانشستر.
شهدت المباراة أداءً مخيباً من جيمس ترافورد، حارس مرمى مانشستر سيتي، في نهار لن ينساه بسهولة. الأخطاء الدفاعية والتراجع في المستوى العام للفريق ساهمت في تحقيق توتنهام لهذا الانتصار المستحق.
انتصار توتنهام اليوم ليس مجرد ثلاث نقاط في جدول الترتيب، بل هو رسالة قوية للجميع أن الفريق عازم على تحقيق إنجازات كبيرة هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد. أما مانشستر سيتي، فعليه أن يعيد النظر في استراتيجيته إذا أراد العودة إلى المنافسة على الألقاب.
بهذا الانتصار، يؤكد توتنهام أنه قادر على منافسة الكبار، ويرسل تحذيراً لجميع الفرق في الدوري الإنجليزي بأن الديوك عادوا بقوة هذا الموسم.